توج نادي «الكويت»، أمس، بلقب النسخة 56 من بطولة كأس سمو الأمير في كرة القدم، آخر بطولات الموسم 2017-2018، وذلك للمرة 13 في تاريخه، بعد تغلبه على العربي بثلاثية في النهائي على استاد جابر الدولي.
وسجل عيسى وليد (5 خطأ في مرمى فريقه) والعاجي جمعة سعيد (34) وحسين الحربي (88) أهداف المباراة التي قادها الحكم السعودي شكري حفنوش.
وامتلك «الكويت» الكأس بعد أن توج بها للمرة الثالثة توالياً، وذلك للمرة الثالثة في تاريخه.
وأضاف «العميد» هذا اللقب الى كأس السوبر والدوري اللذين حققهما في الموسم الراهن، فيما أفلت منه كأس سمو ولي العهد الذي صب في صالح القادسية.
وينفرد القادسية بالرقم القياسي لعدد مرات التتويج باللقب (16 مرة)، متقدما على العربي (15)، بينما يحتل «الكويت» المركز الثالث مع 13 لقبا.
خاض مدربا الفريقين، محمد عبدالله «الكويت»، ومحمد ابراهيم «العربي» الذي ترددت معلومات بأنه تقدم باعتذاره الى إدارة ناديه عن عدم رغبته في الاستمرار بالمهمة، اللقاء بأفضل العناصر المتاحة، فدفع «الابيض» بحميد القلاف في المرمى، وفهد الهاجري وفهد حمود وحسين حاكم والسوري حميد ميدو في الدفاع، والسيراليوني محمد كمارا وطلال فاضل كمحوري دفاع ومن امامهما العاجي جمعة سعيد وفهد العنزي وعبدالله البريكي، خلف المهاجم يعقوب الطراروة.
وبنفس التوزيعة 4-2-3-1، دخل «الاخضر» بالحارس سلمان عبدالغفور، والمدافعين محمد فريح والعاجي ابراهيما كيتا واحمد رحيل وعيسى وليد، وفي الوسط طلال نايف وعبدالله الشمالي، والثلاثي علي مقصيد وحسين الموسوي ومشاري الكندري خلف النيجيري بوبي كليمنت.
انطلق اللقاء بسيطرة كويتاوية وسط تراجع وارتباك من العربي الذي دفع الثمن باستقبال شباكه هدفا من «نيران صديقة» بعد تمريرة فهد العنزي التي مرت امام الجميع فلحق بها فهد الهاجري وعكسها امام المرمى لترتطم بعيسى وليد وتتحول داخل مرماه (5).
وكاد «الكويت» يعزز تقدمه بعد ان وضعت تمريرة جمعة سعيد زميله الطراروة في مواجهة المرمى الا انه سدد في جسم الحارس (13).
وبدا «الابيض» في طريقه الى تكرار سيناريو النهائي الذي جمع الفريقين في الموسم قبل الماضي عندما حسم المواجهة بهدفين مبكرين قبل ان ينهي اللقاء 3-1.
وفي اول فرصة للعربي، تلقى بوبي كرة داخل المنطقة وسدد في احضان القلاف (20)، وابعد عبدالغفور كرة من فهد العنزي الى ركنية لم تثمر (24).
وسقطت كرة امام جمعة في مواجهة المرمى لكنه تأخر في التسديد فأبعدها الدفاع (32).
وعاد الارتباك الى دفاع العربي وحارسه الذي ابعد كرة عرضية بطريقة خاطئة فتهيأت للعنزي سددها لترتد من عبدالغفور وتجد جمعة الخالي من الرقابة فوضعها برأسه في المرمى (34).
وتلقى الموسوي كرة في موقع جيد ولكنه سدد برعونة (36)، وهيأ بوبي كرة للشمالي بيد ان الاخير سدد بعيداً (42).
بدأ «الكويت» الشوط الثاني بتهديد مبكر عندما توغل جمعة في الجبهة اليسرى ومرر كرة لم يلحق بها الطراروة (47).
وواصل كليمنت تحركاته ومرر عرضية قابلها الموسوي برأسه لترتطم بالارض وتعلو العارضة (49).
واعتمد «العميد» على الهجمات المرتدة التي انفرد من احداها جمعة وفضل التمرير بدل التسديد، بينما تلاعب بوبي بدفاع الخصم وبدل ان يمرر سدد من زاوية شبه مستحيلة (59).
واجرى ابراهيم اول التبديلات بإشراك بدر طارق بدل طلال نايف، ورد عبدالله بالدفع بطلال جازع مكان الطراروة.
وحرمت عارضة «الأبيض» هدفاً للعربي بعد ان تصدت لركلة حرة للموسوي (66).
ودخل مهند الانصاري بدل مشاري الكندري.
وفي اخر تبديلات العربي، شارك العماني سعيد الرزيقي بدل الموسوي، فيما لعب يوسف الخبيزي عوضاً عن البريكي.
وسدد حاكم ركلة حرة الا ان عبدالغفور كان لها بالمرصاد (83)، وقابل الانصاري عرضية فريح برأسية لم يجد القلاف صعوبة في امساكها (83).
وتمكن البديل حسين الحربي الذي عوّض طلال فاضل من تسجيل الهدف الثالث بعد عرضية فهد العنزي قابلها برأسه قوية في المرمى (89).
واهدر جمعة فرصة اضافة هدف رابع بعد ان تأخر مجدداً في التسديد (90+1).