انتهت مباراة ليفربول ومانشستر سيتي بالتعادل بدون أهداف، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (بريميرليج) – في مواجهة من وزن ثقيل، خاصة وأنّ شعارها البارز كان فض الشراكة والهروب بالصدارة بين الفريقين المتصدرين برصيد 19 نقطة لكل منهما مع أفضلية الأهداف لسيتي.
وقدم الفريقان بداية صاروخية هذا الموسم، ففاز كل منهما في 6 مباريات وتعادل بالسابعة، لكن سيتي يبدو أكثر أريحية في الفترة الراهنة، خلافا لليفربول الذي فشل بتحقيق أي فوز في آخر ثلاث مباريات.
وكان فريق ليفربول الإنجليزي قد فاز مطلع الشهر الماضي للمرة الرابعة على التوالي في مباريات الدوري الإنجليزي على فريق ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز، واستطاع التربع على قمة الدوري.
وقد شارك النجم المصري محمد صلاح في المباراة، وتقدم فريق ليفربول بهدفين في الشوط الأول، حققت له النقاط الثلاث خارج ملعبه.
وسجل السنغالي ساديو ماني في الدقيقة 10 والبرازيلي روبرتو فيرمينو في الدقيقة 45، قبل أن يقلص الجزائري رشيد غزال النتيجة في الدقيقة 63، مستغلا خطأ فادحا للحارس أليسون بيكر، الذي فشل بمراوغة أحد المهاجمين.
وسقط الفريق الأحمر، المتوج باللقب 18 مرة، أمام تشيلسي 1-2 على أرضه الأسبوع الماضي في الدور الثالث لمسابقة كأس رابطة الأندية المحترفة، وأفلت من الخسارة في الثانية في لندن وخرج متعادلاً 1-1 في الدوري، بفضل هدف رائع للمهاجم البديل دانيال ستوريدج. لكن تشكيلة المدرب الألماني يورغن كلوب تعثرت مرة ثالثة الأربعاء، بعودتها خاسرة من أرض نابولي الإيطالي بهدف متأخر في مباراة لم تقدم فيها الأداء المرجو.
وقال كلوب الساعي لقيادة ليفربول إلى اللقب المحلي للمرة الأولى في 29 عاما بعد خسارة نابولي “سيكون جمهورنا معنا.. الأحد ستكون الأمور مختلفة بنسبة 100%.. قدمنا بداية مباراة صحيحة لكننا لم ندافع جيدا بعد ذلك… ليس جميلا القول إن حارس المرمى كان أفضل لاعب لديك”.
وتابع المدرب الذي خسر لاعب وسطه الغيني نابي كيتا في الشوط الأول بسبب الإصابة “لدينا جدول مباريات مزدحم لكن يجب أن نكون مستعدين. أمامنا ثلاثة أيام للتعافي قبل مواجهة مانشستر سيتي”.
وعن فشل فريقه في التسديد أي مرة بين خشبات مرمى نابولي، وذلك للمرة الأولى في دوري الأبطال منذ فبراير 2006، تابع “لا أعرف منذ متى حصل ذلك. يجب بالطبع أن نمنح نابولي التقدير لكننا نتحمل المسؤولية بشكل كبير عن ذلك”.