هدف محمد صلاح الفائز بجائزة بوشكاش لأفضل هدف لعام 2018
عن هدف محمد صلاح الفائز بجائزة بوشكاش؛ قام جيمس ميلنر، زميل النجم محمد صلاح في فريق ليفربول الإنجليزي، بممازحته بعد نيله جائزة “بوشكاش” لأفضل هدف لعام 2018.
حيث كتب ميلنر في حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، مساء الاثنين: “مبروك يا محمد صلاح فوز سابع أجمل أهدافك في الموسم الماضي بجائزة هدف العام”.
وأرفق ميلنر تغريدته بملصق أطلقه ليفربول وفيه رسم لمحمد صلاح المعنون بـ”الفائز”.
ويظهر من هذا التعليق أن اختيار “الفيفا” لم يستطع الوصول إلى أجمل أهداف محمد صلاح، وفق رأي زميله ميلنر.
وقد نال النجم محمد صلاح، جائزة “بوشكاش” لأفضل هدف لعام 2018 والتي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لأفضل هدف لعام 2018، متفوقا على تسعة أهداف أخرى كانت تتنافس على الجائزة.
والهدف الفائز بالجائزة سجله محمد صلاح لناديه يفربول الإنجليزي في مرمى إيفرتون، في الموسم الماضي من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقدم صلاح أداء رائعا في الموسم الماضي 2017-2018، حيث أحرز 44 هدفا في المسابقات كافة، ونال فيه أيضا لقبي الهداف وأفضل لاعب بالدوري الإنجليزي، وفي دوري أبطال أوروبا لعب دورا مهما في وصول ليفربول إلى النهائي، الذي خسره أمام ريال مدريد.
فيديو هدف محمد صلاح الفائز بجائزة بوشكاش
حالة جدل بسبب بجوائز الفيفا
وكانت قد أثارت بعض الأخطاء، التي وصفت بـ”الفادحة”، خلال حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي نظم مساء الاثنين، جدلا كبيرا، جعل البعض يشكك في مصداقية “الفيفا”.
وتوج البلجيكي تيبو كورتوا بجائزة أفضل حارس مرمى لعام 2018، لكنه في نفس الوقت غاب عن التشكيلة المثالية لهذه السنة، حيث عوضه فيها الحارس الإسباني دافيد دي خيا.
كما غاب النجم المصري محمد صلاح عن تشكيلة العام، بالرغم من أنه كان ينتمي للقائمة النهائية المرشحة لجائزة أفضل لاعب في العالم، رفقة كل من مودريتش ورونالدو.
وهنا يتساءل الجميع، كيف لحارس يحظى بجائزة الأفضل في العالم أن يغيب عن أفضل تشكيلة لاعبين في العالم، وكيف للاعب (محمد صلاح) مرشح بين أفضل 3 في العالم أن يغيب أيضا عن أفضل تشكيلة في العالم.
وطرح كذلك حضور داني ألفيس بفريق العام، تساؤلات كثيرة، على اعتبار أن اللاعب البرازيلي لم يقدم شيئا مميزا مع فريقه باريس سان جرمان، كما أنه لم يشارك مع منتخبه في منافسات كأس العالم بسبب الإصابة.
كل هذه “الأخطاء” وضعت مصداقية الفيفا تحت المجهر، حيث قال البعض إن العشوائية تطبع بعض الخيارات التي يقدم عليها الاتحاد الدولي للكرة في هذه الجوائز، مشيرين إلى أن الأمر يحتاج تدقيقا حتى “لا يظلم أي لاعب”.
واختار “الفيفا” فريق العام المكون من:
حارس المرمى:
دافيد دي خيا (مانشستر يونايتد الإنجليزي وإسبانيا).
المدافعون:
داني ألفيس (باريس سان جرمان الفرنسي والبرازيل)، رافايل فاران وسيرجيو راموس ومارسيلو (ريال مدريد وفرنسا وإسبانيا والبرازيل على الترتيب).
لاعبو الوسط:
مودريتش (ريال مدريد وكرواتيا) ونغولو كانتي (تشلسي الإنجليزي وفرنسا)، وإيدن هازارد (تشلسي وبلجيكا).
المهاجمون:
ليونيل ميسي (برشلونة الإسباني والأرجنتين)، كيليان مبابي (باريس سان جرمان وفرنسا)، ورونالدو (ريال مدريد/يوفنتوس الإيطالي والبرتغال).
—
* مصادر