النادي الملكي الإسباني يحمل الرقم القياسي برصيد 12 لقبا
أكد مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان أن فريقه متعطش أكثر من أي وقت مضى لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، بالرغم من تتويجه بالبطولة ثلاث مرات في الأعوام الأربعة الماضية.
ويسعى الريال إلى تحقيق إنجاز بإحراز اللقب للمرة الثالثة على التوالي، وذلك عندما يلاقي ليفربول الإنجليزي في النهائي السبت في العاصمة الأوكرانية كييف.
ويحمل النادي الملكي الإسباني الرقم القياسي لعدد الألقاب برصيد 12 لقبا، وتوج في 2014 و2016 على حساب جاره أتلتيكو مدريد، وفي 2017 بتغلبه على يوفنتوس الإيطالي، بينما يخوض ليفربول المتوج بخمسة ألقاب، النهائي الأول له منذ عام 2007.
وقال زيدان في مؤتمر صحافي الثلاثاء، في العاصمة الإسبانية “لا يمكن لأحد أن يقول لنا أننا أقل حماسا. لا يمكنني الحديث عن منافسينا، لكننا نريد أن نؤكد أن لدينا دائما الحافز ذاته، كما هو الحال دائما، ولا يمكن لأحد أن يقول لنا أننا أقل تعطشا من الآخرين”.
وتابع “نحن ريال مدريد، وعلى رغم ما لدينا (من ألقاب)، فنحن دائما نريد المزيد، وسنقدم كل شيء لنكون أفضل”.
وأضاف “لست أفضل مدرب تكتيكي، لكن لدي أمور أخرى – شغف ودافع – وهي أمور أكثر أهمية “.
ويدخل ريال المباراة في العاصمة الأوكرانية متسلحا بخبرة لاعبيه على الصعيد الأوروبي لاسيما في المراحل الحاسمة، بينما لم يسبق لأي من لاعبي ليفربول الذين يشرف عليهم المدرب الألماني يورغن كلوب، أن بلغ هذه المرحلة. كما يبرز زيدان أيضا على صعيد الانجازات الشخصية، بعدما نال جائزة الأفضل في العالم ثلاث مرات كلاعب ومدرب.
وسيكون زيدان أمام فرصة أن يصبح أول مدرب في تاريخ المسابقة الأوروبية يحرز اللقب ثلاث مرات تواليا. وتوج الإيطالي كارلو أنشيلوتي باللقب ثلاث مرات (2003 و2007 مع ميلان الإيطالي، و2014 مع ريال)، والانجليزي بوب بايسلي (1977 و1978 و1981 مع ليفربول).
ويترقب المتابعون المواجهة في المباراة بين نجم ريال وأفضل لاعب في العالم خمس مرات البرتغالي كريستيانو رونالدو، ونجم ليفربول المصري محمد صلاح أفضل لاعب وهداف الدوري الإنجليزي هذا الموسم.
وردا على سؤال عما إذا كان يبادل رونالدو بصلاح، اكتفى زيدان بالقول “لا”، معتبرا أن تأثير البرتغالي في مباراة السبت سيكون “على أقصى درجة ممكنة. هو الأفضل ولذلك سيكون تأثيره بحده الاقصى”.
وقال زيدان إن بايل “يلعب بشكل جيد جدا، لقد سجل العديد من الأهداف مؤخرا. وليس هذا فقط، بل إن مستواه كان ثابتا جدا. لم يلعب كثيرا، لكنه كان جيدا في المباريات الثلاث الأخيرة التي شارك فيها”.