كتب – أكرم جلال الدين
تتجه أنظار عشاق المستديرة الساحرة اليوم الأحد، صوب <إسبانيا> لمتابعة واحدة من أقوى مبارايات كرة القدم على الإطلاق، إنه <كلاسيكو الأرض> برشلونة وريال مدريد، كما اعتاد مشجعو كرة القدم في الوطن العربي تسميته.
يعتقد بعض المشعجين أن اللقاء لن يكون هاما لكلا الفريقين، اللذان اعتادا على تقديم أداء فني رائع أثناء مواجهاتهما معا سواء على المستوى المحلي أو الأوروبي، نظرا لأن لقب الدوري الإسباني قد حسم رسميا بالفعل من قبل العملاق الكتالوني برشلونة.
ولكن سمة أمور عديدة قد تجعل من اللقاء هاما جدا لكلا الفريقين سنستعرضها فيما يلي.
أولا
يسعى برشلونة لتحقيق رقم قياسي لم يسبقه فيه أي فريق من قبل منذ بدء إنطلاق بطولة الدوري الإسباني، وهو تحقيق اللقب دون أية هزائم في سجلاته، وهو نفس الدافع الذي يمني ريال مدريد به نفسه وجماهيره، حتى يمنع غريمه اللدود من تحقيق لقب الدوري من دون هزيمة، وهو الأمر الذي قد يجعل اللقاء ذو ندية كبيرة من كلا الطرفين.
ثانيا
يتمنى ريال مدريد تحقيق لفوز على غريمه الأزلي برشلونه في ملعبه <كامب نو> وبين أنصاره، ليرد هزيمته المذلة التي مني بها في الدور الأول بنتيجة 3 – 0 على ملعبه <سانتياجو برنابيو>.
ثالثا
يطمح بطل الليجا لتحقيق فوزا على غريمه ريال مدريد ليؤكد تفوقه عليه ذهابا وإيابا على مستوى الدوري هذا الموسم، وأيضا ليثأر من خسارتي كأس السوبر الإسباني مطلع هذا الموسم الحالي، اللذان كان قد خسرهما بنتيجة 2 – 0 في <سانتياجو برنابيو>، و3 – 1 في <كامب نو>.
رابعا
كذلك يطمح ريال مدريد في الفوز باللقاء حتى يكون دافعا نفسيا قويا قبل خوض المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا أمام ليڤربول، والتي من المقرر لها أن تقام في السادس والعشرين من شهر مايو الجاري، في العاصمة الأوكرانية <كييڤ>.